القصة تدور في جزيرة توم ساوير مدينة البيانات حيث يتداخل الواقع والفضاء الإلكتروني ويستخدم السكان أجهزة ديكوس (مخصصات الديكور) وهي أجهزة البيانات البصرية التي يتعين عليهم أن يضمنوها في أعينهم من أجل تخصيص حياتهم في كل من الواقع والفضاء الافتراضي المعروف باسم الفضاء المستنسخ الفائق ويمكن تمثيل القيمة المجتمعية المتبادلة المعروفة باسم الحب وإظهارها على شكل درجة رقمية وهكذا فإن موازنة هذه الدرجات تؤدي إلى مجتمع متناغم متوافق يمكن للناس ترقية الديكوس الخاص بهم من خلال تراكم الكثير من الحب لذلك السكان مشغولين بتنمية الحب.